اسليدرالأدب و الأدباء

سيدتي

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم : عبير التميمي

سيدتي .. هذه الكلمة التي خطت فشع منها نور هذا اللقب ليصنع عرشا لكل سيدة تعي معني هذه الكلمة .. نعم .. فهي ليست مجرد كلمة بل هي معاني عظيمة لا تستحقها إلا تلك الملكة المتوجه علي عرش الحياء وعزة النفس والرقي والفطنة في التعامل لجميع من حوالها…

فتعالي سيدتي التي أعلم جيدا بأن هذا التاج يليق بك فأنت النفس الطيبة التي لا تبغض ولا تحقد ولا تكن الشر لا احد فبذلك أنت السيدة والروح الطاهرة التي لا تخشي إلا الله في السر والعلن..

أنت سيدة وأنت من يتوج الحياء بصرك فلا تنظرين لرجل لتستميلي قلبه ..
أنت سيدة وأنت من تلومك نفسك وضميرك إذا تلاعب بك الشيطان وتعودي مسرعة تائبة إلى الله …

انت سيدة وأنت من تسعين جاهدة لإسعاد المحيطين بك ابتغاء مرضاة الله دون انتظار لما فعلت ..
أنت سيدة وإذا أسعفني المداد واستجابت الصحف لظللت أكتب محاسنك حيث لا منتهى ..

سيدتي لا تتنازلي عن عرشك وتكوني أنثي فقط فما أكثر الاناث.. وماأندر السيدات في زماننا هذا ..
السيدة منذ أن تولد وهي بفطرتها لا تحيد عن طريق الصواب مهما مر عليها من صعاب فهي خلقت كي تبقي سيدة فلا تجعلي نفسك تهبط بك لدرجة الانثي فهي دائما في الأسفل وأنت سيدتها…

حذاري أن تتلاعب بك وتجعلك مثلها لأن السيدة هي دائما الأعلي مكانة ومالكة عرش الأحترام في القلوب..
لا تمنحي الأنثي بداخلك تهبط بك إلى مكانتها لأن مكانها رخيص بالقلوب وبين البشر ..

لا تعطي أنثي حق استدراك بأن تهبط بك عن مملكتك لتصبحي مثلها فهذا دائما وابدا هدفها لأنك دون قصد تجعليها تستشعر مكانتها الهابطة فتظل تسعي بكل الطرق لتعوض سقوطها بسقوطك مثلها فانتبهي سيدتي جيدا ولا تغرك صورهم الزائفة التي تخفي نفوس ممسوخة ..

أنثى تتحكم فيها غرائزها لاقيمة لها أما الأنثى السيدة أخلاقا وأدبا هى كما نور القلب والروح الطيبة وفي سجلات الشرف والكرامة .

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى